غارات جوية بالعراق وقتلى

2:56 م | | | 0تعليقات



الجيش العراقي يقول إنه يسيطر على مصفاة بيجي وهو ما ينفيه المسلحون (الأوروبية)


سقط في العراق اليوم الثلاثاء العشرات بين قتيل وجريح جراء قصف الطيران الجوي لعدة مناطق في مدن بيجي وتلعفر والقائم شمال البلاد، وسط تضارب في الأنباء بشأن الجهة المسيطرة على مصفاة بيجي النفطية.
فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول محلي عراقي قوله إن 19 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح في غارات جوية شنتها القوات العراقية فجر اليوم على أحياء في مدينة بيجي القريبة من أكبر مصافي البلاد.
وأوضح المسؤول أن القتلى هم تسع نساء وعشرة أطفال، وأن المصابين معظمهم أيضاً نساء وأطفال.
ووسط الغموض بشأن السيطرة على مصفاة بيجي النفطية، قال الناطق باسم القوات العراقية إن المصفاة تحت سيطرة القوات الأمنية، لكنه أكد أن طائرات حربية هاجمت المناطق المجاورة للمصفاة، دون أن يتطرق إلى القتلى والجرحى من سكان الأحياء المستهدفة.
في المقابل، أكد مسلحون لمراسل الجزيرة ناصر شديد أنهم يسيطرون على الجزء الأكبر من المصفاة، وأن القوات الأمنية العراقية (سوات) لا تسيطر إلا على مبنى واحد وهو المبنى النفطي.
ولفت المراسل النظر إلى وجود حرائق في خزانين من النفط قال -نقلا عن مسلحين- إن السبب يعود إلى الغارات الجوية التي نفذها الطيران العراقي.
وفي ما يتعلق بالضحايا جراء القصف على بيجي، أكد المراسل أنه لا يوجد حتى الآن إحصاءات دقيقة، ولكنه أشار إلى أن عدة منازل للمدنيين تعرضت للتدمير.
"طيران سوري"
وفي تلعفر الواقعة شمال بغداد أصيب عدد من المدنيين في قصف لطائرتين قيل إنهما قدمتا من الجانب السوري على حي حسن كوي بالمدينة.
من جهة أخرى أفادت مصادر طبية عراقية وشهود عيان بمقتل 14 شخصا وإصابة العشرات في قصف من طائرة يعتقد أنها سورية ببلدة القائم قرب الحدود السورية.
وأفادت مصادر طبية بمقتل وإصابة نحو سبعين في قصف للطائرات على محطة وقود بمدينة الرطبة غربي العراق.
وعلى الحدود الأردنية العراقية، قال مراسل الجزيرة ياسر أبو هلالة إن قوات الحكومة العراقية لا تزال تسيطر على معبر طريبيل، خلافا لما تردد في وسائل إعلام عديدة عن سيطرة مسلحين.
وبدت الحركة محدودة بين الأردن والعراق على معبر الكرامة الأردني شرق البلاد. وقد دفع الجيش الأردني بتعزيزات عسكرية على الحدود مع العراق خوفاً من تسلل مسلحين إلى الجانب الأردني.


هل أعجبك الموضوع ؟

مواضيع مشابهة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2014